ذهبت تلك المسكينه الي غرفته وهي ترتعش من كثرة خوفها
دخل صقر الي الغرفه وأغلق الباب بإحكام وكان يقرب من جنة بشر
صقر : انتي حسابك كبر وبقيتي بتدخلي في كل حاجة
جنة وهي تبكي : والله معرفش انك …وفجأة هبطت واقعه علي الارض
شالها من علي الارض وحطها علي السرير وبدأ ان يفوقها وبعد فترة فاقت وجدته أمامها فزعت عندما رأته وأخذت تبكي وتضم نفسها وهي تردد والله معرفش انك عندك ح حساسيه من من الفلفل
صقر نظر إليها وقال لها : متخفيش مش هعملك حاجة اهدي اهدي بس
هدأت جنة وبعد فترة نامت والدموع علي خدتها
تأمل صقر ملامحها فهو اول مرة يراعها عن قرب وشدها الي احضانه وكانت تردي حجابها وفستانها
في الصباح
استيقظ صقر صباحا واخذ شاور والبس زيه المعتاد الداكن وترك الغرفه ونزل وتوجه الي العمل ولم يتجه حتي للفطور
استيقظت جنة وجدت نفسها في غرفته فهي غرفه كبيرة واثاثها مودرن وجميل فكانت تحتاج
وفاء : ايوا صقر وهو في الجامعه كان بيحب بنت صحبته في الجامعه وفي نفس الوقت كان بيحاول يأسس شركته اللي هو فيها حاليا المهم حب البنت دي جدا وبعد فترة بقي بيروحوا وجوا مع بعض والكل كان عارف انه بيحبها بس هي كانت بتحب فلوسه مش بتحبه هو
وبعد فترة اكتشف انها بتخونه مع واحد وحد بعت ليه موقع وراح الموقع دا لقاه شقه دخلها وفتحها لقاها نايمه جمب واحد علي السرير وبتضحك وتهزر وكان واقف مصدوم وخرج وفضل فترة كبيرة جدا مبيتعاملش مع حد حتي اقرب الناس ليه …..صقر ي جنة طيب جدا جدا بس حكم شغله وماضيه القديم عمل صقر اللي بيتعامل معانا بيه حاليا
وفاء: افتكرت صقر بتاع زمان كان بيخاف من اي حد وأكملت بدموع كان بيحبني اوي اوي وكان طيب ومحترم عمره ما بص لبنت او عمل حاجة حرام
جنة : اكيد ربنا هيهديه ويرجع زي الاول
وفاء : انتي اللي هتعملي كدا ي جنة
جنة : انا طيب ازاي وانا بخاف منه وهو بيكرهني
وفاء: معرفش اتصرفي
جنة ؛ حاضر بس بعدها هطلق منه لاني عاوزة أعيش حياتي والشرط التاني عاوزة اكمل دراستي انا بقالي فترة مش بدرس وكدا هيأثر عليا
وفاء: اول شرط لما يجي وقتها هطلقك
تاني شرط من بكرة هبعت حد يشوف كتبك ويجبها من بيتك وهجيبلك مدرسين في كل المواد هنا وتذاكري
جنة : بجد ي ماما
وفاء: ايوا بجد وكمان في اوضة صقر في باب فيها افتحيه هتلاقيه مكان موجود فيه مكتب وحاجات هتفيدك لمذكرتك دا مكان جوا اوضه صقر كان صقر بيذاكر فيه وهو ادك كدا
جنة : انتي جميله اوي ي ماما يمكن ربنا نصرني لما جيت هنا عشان اشوفك وأفضل معاكي احسن ما انا مش عارفه ابنك دا ماله وفضلوا يضحكوا كثيرا
جاء وقت الغداء ولم يأتي صقر فقلقت وفاء عليه
اتصلت علي مكتبه
وفاء : الو
روان السكرتيرة: ايوا ي هانم
وفاء: فين صقر
روان : دا في اجتماع مهم
وفاء : تمام شكرا واغلقت الهاتف
جاء الليل وجاء صقر وذهب الي غرفته
صقر دخل وذهبت جنة ورائه بعد ما فضلت وفاء تقولها تطلع تشوفه ماله عشان شكله مضايق جدا
دخلت جنة إلي الغرفة وجدت صقر غاضب وهي كانت خائفه
جنة : مالك ي صقر
نظر إليها صقر فخافت جنة وتراجعت الي الخلف
صقر: ملكيش دعوة بيا
جنة تذكرت وعدها لوفاء وانها سوف تغيره .فجمدت قلبها وقالت له لاء ليا دعوة بيك
بقلمي : مروة موسي
نظر لها مرة ثانيه وقرب منها وكانت تحاول أن تظهر شجاعتها عكس ما بداخلها
البارت الرابع فين